السلطة الفلسطينية

لا أحد يسأل ما الذي يريده الفلسطينيون، ولا أحد ينطق بكلمة حقّ تقرير المصير والتخلّص من الاحتلال. حتى السلطة الفلسطينية ممنوع عليها أن تشارك في "اليوم التالي".

يثير الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد، بشأن تولي نائبه حسين الشيخ مهامه الرئاسية في حال غياب عباس، جدلاً سياسياً ودستورياً

أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأحد إعلاناً دستورياً بتولي نائبه مهام رئيس السلطة الفلسطينية حال شغور المركز وفي حالة عدم وجود المجلس التشريعي

ليست حركة حماس مجرّد تنظيم مسلح، بل حركة سياسية واجتماعية متجذّرة في النسيج الفلسطيني. ولذا قد يقود السعي إلى تفكيكها إلى مزيد من التشظي لا إلى السلام.

تشارك حركة حماس بشكل سري، ولكن بعلم الوسطاء العرب، في تشكيل حكومة التكنوقراط المزمع توليها قطاع غزة، وفق ما زعمته هيئة الإذاعة الإسرائيلية الرسمية.

التوصل إلى تفاهماتٍ مع حركة حماس حول مستقبلها في قطاع غزّة، وربما ضمن المعادلة الفلسطينية والإقليمية الأوسع، هو الخيار العقلاني والواقعي للمرحلة المقبلة.

العقدة الأساسية لمسألة اليوم التالي في قطاع غزّة، تتمثّل بمن سيحكم قطاع غزّة، حيث بقيت عديد من النقاط غير واضحة بخصوص السيادة على القطاع والدور الفلسطيني.