الانتقال السياسي

تتميز الأنظمة العربية الملكية بالاستقرار، وبوجود قواعد محدّدة متوافق عليها تقطع الطريق على الصراعات الداخلية وتصفية الحسابات بأساليب عنيفة أو انقلابية.

تشكيل "الأمانة العامة للشؤون السياسية" في وقت تمنع فيه السلطة نشاط الأحزاب القائمة، وتمنع تأسيس أحزاب جديدة، أثار مخاوف من تأسيس نظام الحزب الواحد.

لقد أنتجت عقود من الحكم السلطوي في تونس علاقةً مشوّهةً بين الفرد والدولة، قائمةً على الخوف بدل الثقة، وعلى التبعية بدل المشاركة.

الخيار الاستئثاري للإدارة الجديدة بالسلطة في سورية هو أسّ المشكلات، إذ استأثرت بالرئاسة ولم تجعلها قيادةً جماعيةً انتقاليةً، وكان الحوار الوطني شكلياً.

إن سورية لم تنل استقلالها الناجز بعد، وأي فريق، مهما امتلك من أدوات القوة، لن يمكنه منفرداً مواجهة ما يحول دون ذلك، ولهذا تحتاج البلاد لورشة عمل كبرى.

أوّل تحدّيات التنّوع السوري تنّوع اجتماعي دفعته السياسات التمييزية طوال فترة حكم النظام البائد إلى التحوّل إلى هُويَّاتٍ ومواقفَ سياسية متعارضة ومتناقضة

يستحوذ الرئيس التونسي قيس سعيد على كل السلطات التنفيذية، وقد ذكر في جلسة مجلس الأمن القومي أن مهمّة رئيس الحكومة تكمن في مساعدة الرئيس في آداء السلطة التنفيذية!