"جوليبي" الفيليبينية تسجل مبيعات قياسية مع تعافي السوق الصينية

أعلنت شركة تشغيل المطاعم الفيليبينية "جوليبي فودز كورب"، اليوم الخميس، تحقيق مبيعات قياسية خلال الربع الثاني من العام الحالي مع تعافي نشاطها في الصين. وقالت الشركة في بيان رسمي إن إجمالي مبيعات المطاعم المملوكة لها والعاملة بنظام حق الامتياز ارتفع خلال الربع الثاني بنسبة 19.6% سنويا إلى 114.5 مليار بيزو فيليبيني (ملياري دولار)، في الربع المنتهي في يونيو/حزيران، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.

ونقلت وكالة "بلومبيرغ" عن الشركة التي تدير أكثر من 10 آلاف مطعم ومقهى في 33 دولة القول إن صافي أرباحها ربع السنوية ارتفع بنسبة 5.6% إلى 3.2 مليارات بيزو، وهو أعلى مستوى له منذ الربع الأخير من 2021. وارتفع سعر سهم جوليبي في تعاملات اليوم الخميس بنسبة 1.9%.

ورغم تراجع نشاطها في السوق الأميركية، ذكرت جوليبي إن المبيعات في أسواقها الدولية زادت بنسبة 32.6% بفضل الاستحواذ على شركة كومبسي كوفي الكورية الجنوبية. وزادت مبيعات الشركة في الفيليبين بنسبة 11.3% بفضل الأداء القوي لسلسلتي جوليبي ومطاعم مانج إنسال. وأعلنت جوليبي، المعروفة بأطباق السباغيتي الحلوة والدجاج المقلي، أن مبيعاتها من المتجر نفسه في الصين نمت بنسبة 3.9% في الربع الثاني من العام، بعد تراجع استمر عدة أرباع بسبب ضعف إنفاق المستهلكين في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وقال ريتشارد شين، المدير المالي ومسؤول المخاطر في مجموعة جوليبي، في البيان: "تظهر الصين بوادر انتعاش، ما يشير إلى تحول محتمل في الأداء"، مضيفا أن "تحولنا الاستراتيجي نحو اتفاقيات الامتياز، إلى جانب تخصيص رأس المال بشكل منضبط، يعزز كفاءة الأصول وعائد رأس المال المستثمر، واليوم، يعمل 69% من فروعنا بنظام الامتياز، ما يعكس استمرار انتقالنا نحو هيكل أخف في رأس المال".

تعد شركة "جوليبي فودز كورب" أكبر سلسلة مطاعم فيليبينية، وواحدة من أبرز العلامات التجارية في قطاع الوجبات السريعة على مستوى آسيا والعالم. تأسست في السبعينيات، وتوسعت لتشمل اليوم أكثر من 10 آلاف فرع في 33 دولة، ما بين مطاعم ومقاهٍ، تعمل بنظامي الملكية المباشرة والامتياز.

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

جرس إنذار للصناعة... مطاعم "تي جي آي فرايديز" الأميركية تفلس

الأرقام القياسية التي حققتها "جوليبي" في الربع الثاني من 2024 تعكس مرونتها وقدرتها على التكيف مع التقلبات الاقتصادية، خصوصاً مع بدء تعافي مبيعاتها في الصين رغم استمرار بعض التحديات في أسواق أخرى مثل الولايات المتحدة. وباعتمادها المتزايد على اتفاقيات الامتياز وتوسيع استثماراتها في قطاع المشروبات، تبدو الشركة في موقع جيد لمواصلة النمو على المدى المتوسط. غير أن الحفاظ على هذا الزخم سيعتمد على قدرتها على مواجهة المنافسة العالمية، والتعامل مع التغيرات في سلوك المستهلكين في الأسواق الأساسية.

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)