أسطول الحرية الدولي يضمّ سفناً عدّة ترفع الأعلام الفلسطينية في رحلة بحرية متّجهة نحو قطاع غزة، في مبادرة تهدف لكسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين
طائرات مسيّرة إسرائيلية تحلّق فوق أسطول الحرية وتستهدف السفن المتّجهة نحو غزة
ناشط من أسطول الحرية يصرح قائلاً 'هذه ليست المرّة الأولى التي نتعرض فيها للهجوم'
الناشطة غريتا تونبرغ تعود مجدّداً للإبحار في محاولة كسر الحصار عن غزة
ناشطون دوليون من أسطول الحرية يدلون بشهاداتهم، في تصريحات توثّق دوافعهم الإنسانية للمشاركة في كسر الحصار عن غزة
في مبادرة إنسانية جديدة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، انطلق أسطول الصمود العالمي متّجهاً نحو السواحل الفلسطينية، حاملاً معه رسالة تضامن عالمية ومساعدات إنسانية للسكان المحاصرين الذين يتعرّضون للإبادة الجماعية من إسرائيل.
في أرض مزقتها حرب الإبادة، كان طفلان يحلمان بلحظة فرح بسيطة. كرة صفراء، ضحكات بريئة، وأمل بغدٍ أفضل. لكن رصاصة واحدة كانت كافية لتحويل الفرح إلى مأساة، واللعب إلى وداع. في غزة، لم يعد الطفل يحمل لعبته، بل صار يحمل ابن عمه الشهيد على ذراعيه الصغيرتين، متجهاً إلى المقبرة.
في مخيم للنازحين، يقف طفل صغير أمام أصعب قرار في حياته. هل يهرب وحيداً؟ أم يحمل معه قطته وحمامته في عربة أخيه الرضيع؟ في لحظة، قرّر ألا يترك أحداً، فبدأ رحلته بعربة متهالكة، يدفعها وسط آلاف النازحين، لا يعرف إلى أين يمضي، لكنه يمضي؛ لأن التوقف يعني النهاية.