غازي العريضي

مع الخطوات الإيجابية للسلطة الفلسطينية، استكمالها من الفصائل الأخرى، وتنفيذ الوعود بإدخال مواد البناء الضرورية إلى المخيمات الفلسطينية في لبنان قبل الشتاء.

إدارة معركة ضمّ الضفة الغربية موضوع خلاف. يريد ترامب تخليص نتنياهو من المحاكمة واستصدار قرار عفو من الرئيس الإسرائيلي، ويسعى إلى ترتيبات "إبراهيمية" مع السعودية

نجن بحاجة إلى خوض معركة الذاكرة والتاريخ والوعي والانتماء، ولدينا الوسائل والإمكانات كلّها، إذا أحسنّا استخدامها.

نتنياهو في ورطة، رغم أنه قادر لاحقاً على إكمال الحرب، ولا أحد يقف في وجهه، لكن العالم بات ضدّه. يريد ترامب السلام و"نوبل". العرب الإبراهيميون في مأزق.

أراد ترامب وقف النار لتحقيق أمرَين: يريد جائزة نوبل للسلام، وإذا لم يحصل ذلك فهي إهانة للولايات المتحدة، ويريد أيضاً مساعدة إسرائيل لفكّ العزلة الدولية عنها.

ذكّر نتنياهو في الأمم المتحدة في قاعة شبه فارغة بكل إنجازاته في اليمن وإيران وسورية ولبنان وغزّة وقطر، مؤكّداً أن "لإسرائيل اليد الطولى".

هذه إسرائيل، تلاحق الخبر والحجر، والوثائق والروايات، وتفبرك وتركّب وتستفيد من كل شيء، وتمارس الضغوط، وتخوض معاركَ وحروباً في كل الجبهات.

قطر متّهمة من إسرائيل بترويج الإرهاب لأن قناة الجزيرة تكشف عمليات الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيشها، وتفضح الممارسات الإرهابية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

تفعل إسرائيل ما تشاء والثمن الأكبر كل فلسطين، ولا تكتفي به، بل تعلن هدفها الكبير: ضم أجزاء من لبنان وسورية والأردن ومصر والسعودية وغيرها...

المسألة في سورية اليوم ليست مسألة السويداء فقط. هي مسألة كل المكوّنات السورية، والدولة السورية مطالبة بمعالجة عادلة لآثار ما جرى من الساحل إلى السويداء.