تمثّل خريطة الطريق الجديدة القائمة على التفاهم بين تركيا ودول الخليج فرصة حقيقية لإعادة سورية إلى المجتمع الدولي، وإطلاق مرحلة جديدة من التكامل الإقليمي
إنّ بناء سورية الجديدة لا يحتاج فقط إلى إعادة إعمار الحجر، بل إلى ترسيخ الوعي ورفع مستوى الثقافة المجتمعية، بحيث يصبح قبول الآخر جزءاً من البنية الأخلاقية.
تتبنى تركيا في سورية مقاربة مغايرة تماماً للنموذج الإيراني، تقوم على بناء منظومة حكم مرنة قابلة لإعادة الهيكلة بشكل مستمر، بحيث يمكن تغيير أيّ منصب مهما كان.
مع تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل وتبادل الضربات المدمّرة، تتجه الأنظار صوب واشنطن: متى وكيف ستتدخل أميركا؟ ثلاثة سيناريوهات محتملة تحدّد مصير المنطقة.
صراع إيران مع الكيان الصهيوني يتجاوز المناوشات العسكرية ليصبح معركة على النفوذ والقيادة في الشرق الأوسط. إيران التي تبعد أكثر من ألف كيلومتر عن فلسطين.
ثمّة أراضٍ استُوطنت بالقوّة، جرى فيها تهميش السكان الأصليين، وتعرّضوا لشتى أنواع الانتهاكات من قتل وتعذيب وفصل الأطفال عن عائلاتهم بذريعة "تحسين النسل".
إنّ انتقال سورية إلى نموذج لامركزي قد يكون ممكناً، لكن فقط حين تصبح الدولة المركزية قوية، وحين يُصبح تدخل الأطراف الإقليمية الداعية إلى التقسيم هامشياً.