عندما اعتمد رابين مسار أوسلو كانت لديه خطة تتغيّا الحفاظ على أمن إسرائيل "دولة يهودية" و"ذات حدود يمكن الدفاع عنها"، من دون أي استراتيجية تتعلّق بالسلام.
جرت العادة في الأعوام السابقة للحرب أن يُنشئ المستوطنون نحو ست بؤر استيطانية سنويا في الضفة، بينما أقاموا في العامين الأخيرين بؤرة جديدة في كل أسبوع تقريبا.
بموجب ما ورد في هذه الدراسة حرفيًا: نشأ في الضفّة الغربية نظام حياة مختلط معقّد بين المستوطنين الإسرائيليين والفلسطينيين، يتسم بمستوى مضاعف من الاحتكاك.
ثمّة خلافاتٍ بين المؤسستين السياسية والعسكرية الإسرائيلية، تجلّت، مثلًا، في كلّ ما يتعلّق بالتوغّل البري الحالي في مدينة غزّة الذي يستهدف احتلال المدينة.
وصلت قيمة صادرات إسرائيل الأمنيّة إلى ذروة جديدة: 14.8 مليار دولار (2024) وبلغت نسبة هذه الصادرات إلى دول اتفاقات أبراهام 12%، في حين أنها لم تتجاوز 3% في 2023.
اعتبرت الأبواق الأمنية القريبة من نتنياهو أن غاية "البنتاغون" ليست الدفاع فقط، وإنما تحقيق النصر، مثلما هي الغاية القصوى من الحرب الإسرائيلية على غزّة.