كاتب وإعلامي فلسطيني مقيم في لندن، أكمل الماجستير في الإعلام في جامعة برونل غرب لندن.عمل صحافياً ومنتجاً تلفزيونياً لعدد من البرامج التلفزيونية والأفلام الوثائقية لصالح عدد من القنوات العربية والأجنبية، يكتب حالياً في شؤون الشرق الأوسط ويختص في الشأن الفلسطيني.
تنامي نفوذ اليمين المتطرف في بريطانيا يثير قلق العرب والمسلمين، لكنه يدفعهم أيضاً إلى تعزيز مشاركتهم السياسية والاجتماعية دفاعاً عن قيم المواطنة والتعددية.
في زمن الإبادة وسقوط المعايير الأخلاقية والمهنية، يتأكد أنّ الإعلام العربي بحاجة ماسة إلى مراجعة مصطلحاته وتحريره من الانحياز الغربي لتوثيق الحقيقة بصدق وعدالة.
لا تهدف حرب الإبادة لاقتلاع حماس، أو الردّ على السابع من أكتوبر، إنما تستعمله إسرائيل ذريعة لتنفيذ مشروع التهجير، وحسم الصراع مع الفلسطينيين عبر طردهم.
في زمن التطبيع وسباق المصالح، تبقى فلسطين الحقيقة التي تكشف المستور. لم تتوقف إسرائيل يوماً عن إبادة الفلسطينيين، وتستغل الحرب الدائرة الآن لتنفيذ مخططاتها.
في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة، وأخرى شبيهة بها تجري بضوضاء أقل في الضفة الغربية التي تواجه الاستيطان والضم، تنحرف البندقية الفلسطينية.