انطلقت حملة أوقفوا خطف النساء من أجل وطنٍ يتهاوى بسرعة نحو التفكّك الاجتماعي. ومطالبتها بفتح تحقيقاتٍ مستقلّة تعبّر عن إدراكٍ عميق لانعدام المساءلة والشفافية.
الجرح الأخطر في مرحلة ما بعد الأسد في سورية أن يُعاقب الانسان على انتمائه بالولادة وبدل أن تكون العدالة مسارا للتفكيك والمساءلة غدت أداةً لإعادة إنتاج الكراهية
وإذا كانت عزلة ماكوندو قد انهارت مع سقوطها في دوامة الأساطير والتكرار، فإن المنطقة العربية تواجه خطراً مشابهاً: عزلة عن التاريخ العالمي، وتكرار للخيبات.